ذات مساء
رفعت القلم عن سطورى لاكتبنى حروفا تناجى الكلمات
وبسطت من يدى لوحة على جدار اهملتهـ ذات لقاء
وتوالت اللمحات مابين ذاك السطر وذاك العناق
الذى لم يفارق الاحداق
وتعالت صوت الذكريات
لتكتبنى انثى تعشق الروح وليس الثبات
وهانا مابال الانا بين اناملى تتصدع
وكانها تربة ليست بنماء
لا ترحلى يا ذاتى عن هذا الانحناء
وطوقى بحبر القلم غفوات وهمسات
حتى يجف الحبر وتنطق السكنات