في كُل مساحة صغيرة من يومٍ ما في العمر _هَم_ هَم فقط وهكذا هي الحياة
_مجرد هَم_ لكنهُ ليسَ مجرد بل وكَ رجلُ الثلج يأتي يسحب معه كونَ برودة
وقحط أمان.وماأن تنتهي اللحظة الصغيرة إلا وتبدأ أُخرى تُنسي الأولى حتى
لو كانت نهايتها فرحة آمِنَة. و يقولون أن العيب فينا نحن ،لانُتقِن إعطاء الأشياء
حجمها ،بالذات الأشياء المُصاحبة للبهجة ...
و تقول المواقف المُخالِفة: رُبما.
"
صباح سعيد ليومٍ أسعد..أُمنياتي 