بدء استقبال المواد للعدد الأوّل من مجلة المنتديات الأولى على الشبكة العنكبوتية
أُخْوَةُ الحِبْرِ وَ الْوَرَقْ
نَحْنُ فِي مُنَظَّمَةِ أَدَبَاءَ وَ شُعَرَاءَ بِ لا حُدُودْ فِي صَدَدِ عَمَلِ مَنْهَجٍ أَدَبِيِّ يَعْتَمِدُ عَلَى إِثْراءِ الْحُقُول الشِّعْرِيَّةِ وَ النَّثْرِيَّةِ وَ الْقَصَصِيَّةِ بِ شَتَّى أَنْوَاعِ بَتَلاتِ التَّمَيُّزِ ، وَ لِ أَنّنَا بِ كُمْ نَرْتَفَعُ صَوْبَ سَمَاءِ الإِبْدَاعِ ، وَ بِ كُمْ نَسْكُنُ مَجَرَّةَ الدُّرَرِ وَ نَسْتَكِينُ لِ عَبَقِ الطُّمُوحَاتِ الَّتِي تَتَسَامَقُ مُرَتِّلَةَ الْعُنْفُوُان الْوَهَجِيِّ لِ رَبِّ الْحِبْرٍ ، نَدْعُوكُمْ أَنْ تَمْتَطُونَ مَعَنَا قِطَارَ الْوَرَقِ ، أَنْ نَقْطُفَ مِنْ زَيْتُونِ الْكَلِمِ مَا طَابَ وَمَا شَاءَ لِ عُيُونِكُمْ أَنْ تَفْتَرِشُونَهُ أَنَّى شِئْتُمِ !
الْمُنَظَّمَةُ هَدَفُهَا الْجَمِيلِ هُوَ إِقَامَةِ مُعَسْكَرَاتٍ لِ فَيْضِ الأُقْحُوَانِ النَّادِرِ ، أَنْ تُثِيرَ شَيَاطِينَ الأَسْطُرِ لِ يَعْتَلِي كُلَّ شَاعِرٍ صَهْوَةَ قَصِيدَتِهِ ، وَ يُهَنْدِسَ كُلُّ قَاصٍٍ شَوَارِبَ أَحْجِيَتِهِ وَ لِ يَرْسُمَ كُلُّ نَثْرِيٍّ أَرْقَامَ اَفْئِدَتِهِ عَلَى نَوَافِذِ الْغَيْثْ !
هِيَ تَدْعُوكُم بِ إِسْمِ الْحِبْرِ الَّذِي انْثَالَ لِ كَبِدِ عِطْرِكُمْ ، أَنْ تَاْتُوهَا مُبْتَسِمِينَ مُنْدَاحِينَ فَيَّاضَى الزَّهْرِ ، أَوْرَاقُ شِتَاءٍ عَاصِفَةٍ لِ تَمْتَدَّ جُذُوعُ الأَصَالَةِ بِكُمْ وَ إِلَيْكُمْ أَنَّى افْتُتَحَ الْعُمْرُ يَا نُبَلاءَ الْحَرْفْ !
وَمِنْ هُنَا سَنَبْذُرُ فِتْنَةً بـِ اسْمِ
[ مَجَلَةٌ الْمٌنْتَدَيَاتْ]
مِيْرَادَاً لِلـ الْسَمَاءِ بِلا حُ ــدُوْد !
وَنَبْدَأُ بـِ إسْتِقْبَالِ نُصُوْصَكُمُ الأَدَبِيَّة شِعْرَاً / مَقَالاً / قِصّةً / وَخَاطِرةْ . . .
عَلَى هَذَا الْجَرَسِ :
webmaster@s111t.com[/EMAIL"]webmaster@s111t.com"]webmaster@s111t.com[/email]
لَكُمْ وَ لِلَْراغِبِينَ مِنْ خَارِجِ حُدُوُدْ الْمُنَظَمَة
لـِ نَمُدُّ أَشْرِعَتَنَا أَيَادٍ طَوِيلَةٍ تُصَافِحَهُم لا عَابِرِينَ بَلْ مُقِيمِينَ كَ وَطَنٍ بِ أَعْيُنٍ شَمَّاءٍ ، لِ نَبْنِي رَابِطَةً أَدَبِيَّةً لِ الْكُتَّابِ الْعَرَبِ لَهَا أَعْمِدَةٌ مِنْ وَهَجٍ فَتّاكٍ ، يَجْمَعُ كُلَّ عَرَبِيِّ مِنْ شَتَّى أَنْوَاعِ الْهَوِيَّاتِ ، وسَ نَخْلِقُ مِنْ أَوْطَانِ الْغُرْبَةِ أَمَّا تَصْنَعُ لَنَا الْقَهْوَةَ الصَّبَاحِيَّةِ وَ رَغِيفاً فَيْرُوزِيَّا ، لِ ذَا هَلُمُّوا كَ مَاءٍ أجَاجٍ فَ نَحْنُ عَطْشَى وَ أًنْتُمْ مَدَدُ اللَّهِ يَا أَحِبَّةْ !
وَ مِنْ هُنَا طَرِيقُ الشُّرُوقِ الذَّهَبِيَّةِ فَ افْتَحُوا لِ الشَّمْسِ بَاباً مَضِيئاً عَلَى وَطَنِ النُّورِ بِ لا حُدُودْ
عَنهم : [ خَالد عمري ]