لِ لم أُخبِر أُمي وقعٌ آخر..
بالتحديد يعني أنِّي لم أُحدِّد بعد مالذي يجب فعلهـ..
#
ولِ لم أُخبِر أبي تهديدٌ و وعيدْ..
#
كُنَّا اطفالاً وترفع حاجبها الذكرى ضاحكةً:
يا قيدْ.!!
كُفِّي كُنَّا..وقولي مازلنا و نزيدْ ..
والعمرُ يزيد
و علامات...و بالنجم وَريدي يهتدي ويتهادى من عُمقِ النزف دمٌ مجنونٌ
يتدفَّق..بل يتبعثر كَ كُراتِ حنين أُغمِض عيني علِّي أحلم
أفتحُ قلبي ..في أُذني حديثٌ من أصداف وأغني للبحر
آه يا حلمي الأكبر ..
متى يقولون قابَ قوسٍ أو أدنى من
رَحيل القهر.؟!
#
كُلما فتحت عيني ابتسمت.
لأني أوقن حينها باني لا أحلم..
لكن ..
في تضارب الشعور غرابة.!
وفي نفس الوقت تتجلى من بين طيَّات الصِعاب ألطافُ الله
سبحانهـ.
وليسَ غباءاً ضحك قلبي آنذاك بل هو دليلُ تقبُّل وليسَ على مضض
بل رِضـا.
وأقول:
ستؤول إلى خيرٍ ستؤول.