هي تقول الجميِّزة العتيقة..صديقتي ذاتها
الحزينة..المُلهِمة،الراسخة..
:مشغولة بتشييد مُستقبلي..الباهِر.
سألتها:أينهـ.؟
قالت بعد أن ظلَّلت وجهها سحابة حزن كسيفة آلمتني:
تركتهُ خلفي..
قلت ولم يكن موجهاً لها حديثي..بلْ لغيماتٍ ثلاث فوقي تماماً
تتهادى كَ قطع آيس كريم ذائبة...
لو كانَ المستقبل يسير بطريقة عكسية لاستطعنا التنقّي.
واضحكتني كلمتي الأخيرة.
بينما هي مازالت مُظلَّلة بسحابة حزينة...
همست وأظنها لم تكن تُريد أحداً أن يسمَع:
كُنتم لُطفاء جداً ..مع السلامة.