هل أخبرتكِ ..
بأن الأمنيات تغتسل بكِ ..
تسافر منّي إليكِ عطرها أنفاسكِ ...!؟
هل أخبرتكِ ...
بأن صوتكِ نبيذ حنين ..
لا تمتلئ به كؤوس شوقي إليكِ ..!؟
هل أخبرتكِ ...
عن حكاية ذاك الطفل بداخلي ..
حين فقد أبوه وتعبت أمه وخذله الأقربون ..!؟
هل أخبرتكِ ...
عن تلك العلاقة بينكِ وبين المطر ..
كيف يبدأ من خلالكِ منتهياً بك ..!؟
هل أخبرتكِ ...
عن مفاجأة إحساسكِ ...
كيف قيدتني بقيود الدهشة وأخباركِ ..!؟
هل أخبرتكِ ...
بأن الثواني عاقة لأحفاد الوقت ..
تمارس التمرد على عقارب انتظاري لك ...!؟
هل أخبرتك ...
بأنني مهما أخبرتك ...
سأكتب حتى الممات لإخباركِ ...!؟
هل أخبرتكِ ..
بأن قلبكِ غادر وريدكِ ..
لملاقاة قلبي على مدخل شريانكِ ...!؟