احياناً الحديث الهادئ يُصبِح كَ شُرب الدواء بدون ماء..
أكره الوقوف هكذا امام الإضاءة ،تُعمي عيني لِتسطع في النور دمعاتي
أُريدُ الشتاء حتى ادفنني تحتَ غِطاءٍ ثقيل دونَ لوم،أتذكر أُمي حين كانت
توجِّه عمتي بأن ذلك سيزيد من الحُمى وأتكوَّم عليّ لأضمها اكثر..أكثر
لاضير يا أُمي لا ضير رُبما الحُمى اخف وقعاً مما اشعُر..
الهادئ...
....الشتاء
أُمي....
...دمعاتي
..الحُمى
أشعُر......
...
.تتساقط اوراقُ الأشجار
تُخبرني عن لعنة هاجِس أو نبوُّة أُمنية.!