
أولئك المتشبثون بمحاجر الدمع
القابعون في اقصى الشمال من القلب
يأبون أن يغادروا حتى تفتح أمامهم مدن
من الدموع والمآسي
قادرون على بعثرة أرواحنا بكل جدارة
على صلبنا على عقارب الإنتظار
وعلى سحق الورود تحت أقدامهم
فتموت الأماني على يديهم بكل قسوة
وحده المطر قادر على أن يغسل الأرواح منهم.
ويكفي أن أقف تحت زخاته ليمتزج دمعي مع قطراته
حتى تغتسل روحي من بقاياهم
وأعود من دونهم بقلب طفلة لم يلوثها السواد