نهله محمد
ـــــــــ
* * *
أرحبُ بكِ كثيْراً .
:
أجْمَل مَا في الكِتابة عنِ الحُزْن أنّها لا تُكْتبُ فيهِ ، وَ إنْ كَتَبَتْ عَنْه ..
فَـ لكيْ تَصِف الشّيء وَصْفاً دَقيقاً وَ لائقَاً بهِ وَ بك ، لا بُدّ وَ أنْ تَكونَ خَارِجه ،
لِتَتَمكّن مِن رؤْيتهِ ، إذْ مَا أنتَ فيهِ لا يُمْكنك رؤيته وَ مِن ثَمّ الكِتابة عَنه !
أمّا عن جَوْدة الكِتابة - كمَا سَبق - فلا تَتَأتّى إلاّ لمَن أجادهُ الحُزن حَدّ المَوت ،
ليَحيَا بعْد ذلك وَاضفاً مَوتَه للأحيَاء .
:
مُدهِشة أنتِ يا نهله ،
فشُكراً لكِ كثيراً .