موقف ..
كان مبدعاً بالعام الماضي ..
كان شاعراً بالفطرة يذهلك حين يتلو عليك شعره ..!
مع بداية العام جاء يسلّم عليّ وقد بدأ غريباً ليس كعادته وبشاشته ...!
أثناء التحية همستُ له بكلمات كانت ممزوجة بالضحك والمداعبة بحثاً عن السبب في تغيّره ...!
اكتفى بانكسار نظره إلى الأرض تاركاً لي ركام مرهق من الاحتمالات والحيرة ..!؟
بالأمس القريب ...
وبعد لقاء تربوي عن اليوم الوطني ...
كان – طالبي – مفاجأة الاحتفاء وفاجعة الانتهاء ...!
حيث أخبرني برغبته في الانتقال لمدرسة أخرى ولم يفصح عن أسبابه ..!
رحل والذهول يرهقني ...
لا عزاء إلا قُبلة يتيمة تركها على رأسي ...!!
والحقيقة ..
لن أتوقف حتى أعرف الحقيقة ..!!