مازال وجه أمي غارقاً في الحزنِ ..
ومازالت تلفظني الطرقات ...!
الصمت لم يعد يصفعني ..!
ولكنني ..
مازلتُ أنصت لِـ صوت الحياة
خارج هذا الوطن !
مازلتُ أخاف العتمة والسهر ..
ومازال وجه الحبيب رفيق خيالاتي !
أتعلمون ..
سأبتاع غداً رواية جديدة ..
سأحرص جيداً على أن تنال إعجابكم ..
سأقرأها فجراً ،، ولن أبكي !
لِ تُشعِرني بتغيير ملامحي نوعاً ما ..
فقد أصبحت تجاعيد اليُتم واضحة على فمي ...
ولم يعد تساقط الأيام يؤرقني ..
ذاكراتي جيدة جداً ولكنها .. تقفز إلى الوراء ...
تبحث دائماً عن الأمس .
أرأيتُم ...
أنا لا زلتُ أتنفّس ..
وغيابهم مازال بذات الألق !
أيرضيك الحال يا وطناً سكنني دهراً ..!