صقيع ينتفض له كل ضلع ..
والشارع يتسول من الريح الهدوء !
أزقة المدينة غارقة في العتمة
والليل طــويل
منزل عجوز
امرأة تدعى " أمي " تدثرت بقلبها المُعطر ونامت
ياسمينة من نور تشبه الفرح تنام والعالم في عينها على صدر أم عابق برائحة الأمنيات
وأنا الأنثى التي تشبه الصدفة ! غارقة في الأرق ..
عنوة طيفك يأتي مسرعاً وصحوتي التفاتة
عنوة يسلبني الباقي من سنة كان فيها حبك يوقظ كل فرح
عنوة أفتش عن حروفك وأسأل عنك القمر وأيقظ كل الحكايا
أناديك ...!
أمسح الغبار عن الرسائل
أفتش عنك بين الجروح
ولا أثر .!
انقطعت الأيام ؟
أضم أمنياتي البسها هذا الليل العاري
وأنام .