شيء ليس بالمهم الذي جعلني أعود لأكتب
" أتصدق هذا ؟."
فقط يا صديق السماء
هو شعور مازال معلق بين مرهف ومتلف
يعيدني إلى البداية كلما قررت الامتداد نحو المجهول ،
أعود إلى ذلك الباب الموارب لأسمع أنفاس الرحيل المتقطعة
وأرى كما كنت ترى سيدي الهائم
تلك الملامح التي تتشابه إلى حد مخيف
وتتأمل التالف منك ومني وتقسم أن للأضلع صرير يكسر أنف المسافات
ويكشف عن عري خيباتنا وعجزنا ،
نحن الذين فعلنا كل شيء ولا شيء ،
وقلنا كل شيء ولم نفعل ولم نقل شيئاً يرحم بقايانا
من صقيع الرحيل ورايات الانهزام المفاجئ !