
كَم أحْتَاج مِن الْوَقت لِكي أًدرك أن أشْياء كَثيرة تَنْقصني ..! ألم يَحن الأوَان لِكي أُدرك أنَني نَاضِجة كِفاية حَتى يَكوُن بِ إسْتِطَاعتي الْتَمييز بَين مَا يَسْتَحق الْتميز ..!
مُرْهَقة وَلا أدري ..! فَ الْمَساحات مِن حَوْلي تَضيق كُلما حَاولت إسْتِيعابُها ..
رُبَما لأنني غَبية جَنيت أكثَر مَا تَوقعت وَرُبما غَبائي جَعلني أربط قُدراتي بِ الْثقة الْعَمياء وأجعلها هِي سَلاحي عِندما يُحاولون زَعزعت الْثِقة نَفْسِها ..!
توبخني أمي كَثييييراً لِ حَماقتي بِ ردوُد أفعالي وَالْتَظاهر أنني عَلى صوَاب وأن لَا يَهُمني أي شَيء أي شيء .. حَتى أنهار فَ أبكي وتآتي إلي بِ مَلامِح القلق نَحوي لِ تسآلني : ألم تُدركِ كَيف تتصرفين بَعد ..؟
فَ أكرهه نَفسي وأكرهه كُل الأشياء حولي وَيُتعبني الْتَفكير فَ أنام كَ هُروب مُؤقت لِ أسْتقيط فِي اليوم الْتالي وأجدد تَصرفاتي الْطفولية لِ يتجدد الروتين أيْضاً ..
رُبَما بَعد هُناك الْكثير مَا يَلزم أن أتَحدث عَنه في ( ثَرثرتي ) لِكي تَكون الْصورة أمامي أكثر وَضوُح .. لَكنني فَاشلة حَتى في ذلك 
ولَم أقل شيئاً 