
سَ أُخْبِرُكم سِراً صَغيراً وَجِداً ..حْيث أنني لا أُحِب أن اكْتُب عَن الْفَرح فَ يَكْتُبني الحُزن قَبْل أن اكْتُب ..!
فَ مَشَاعِر الْسَعادة كَبيرَة مِن أنها تُصاغ أو تُعَبر بِ كَلِمَات عَسى أن تُوصِف وَلا تَحْتَاج إلى كِتَابَة فَ صَاحبها بِ لَحْظتِها غنياً عَن الْتَعبير فَ تَكفي رَداة الْفِعل أن تَنْتَشل الْوَقت وَتمْضي مَع الإحْساس بِهاا وَتذكرها وَالُقدرة عَلى الْسَعي إليها ..!
،
عَكْس ( الْحُزن ) تَماماً فَ أؤمِن أنه الْصديق الْذي يُصادِقُنا رُغْماً عَنا وَيوفي بِنا حَتى نُقدِرَه فَ نَخْجَل أن نَخوُنه ..! لِ ذلك لَابد مِن مُتَنفس يُشاركُنا هَذا الْحُزن ولأنَنا اصْغر مِن أن نَبْكي أمام أحد أو نَصْرُخ بِ لَحْظة ضِيق أو مَا شَابه فَ إنَنا نَلجَئ إلى طَريقة نَضْمن بِها أنهم يَقرآون قُلوبِنا لَا افْعَالنا ..!