رَأيتُكَ حَقِيقَةٌ زُرِعَتْ فِي جَمِيعْ دَقَاتِ قَلْبِي..
فَـ كُنتَ كَأنْفاسِي ..
حِينَ تَأتِي ذَاتَ لَحظَةٌ مُنتَظِمَةٌ , وذَاتَ لَحظَاتٌ أُخرَى صَامِتَة ..
وَكَأنَ رَغْبَة الحَيَاة بِهَا قَد أَفَلت ..
- حِينَ يُطَوق المَجهُولُ خَاصِرَتِي ..
أَتَمنَى أَنْ أُلقِي بِأنفَاسِي بِأَعْمَق وَادِي لا تَطَأُهُ أَحلامٌ كَانَتْ تُرَاودُنِي ..
ولَكِنَ خَوفِي ظَلَ مِنْ حُزنُكَ العَمِيقْ حِينْ تُصبِحُ أَنفَاسِي بِلا لَونٌ يُذكَر ..
لِهَذا وجَدتُنِي ذَاتَ مَساء ..
لا أَستَطِيعُ مَنعُ تِلكَ الرَغْبَةُ العَمِيقَةُ فِي البُكَاءِ قَبلَ الحُزنَ بِكَثِيرْ !