فِي مَتَاهاتْ الشّوقْ..
كَانَتْ الذِكْرى رَفِيقَة دَربِي ..
لِذَا حَاوَلتُ مِرَاراً ..
أَنْ لا أنصاغ لِدَمْع عُجِنتُ مِنْه !!
وأَنْ لا أَعُودُ عَابِرَةٌ بحَقَائِبْ تَخْلُو إِلا مِنْ ذِكْرَاكْ !!
ورغم هذا ..
كُنتَ كَمَنْ يُرَاقُبنِي مِنْ بَعِيدْ وَيَبتَسِمْ مِنْ رَحَلاتِي
الْمُسْتَمِرَةَ حَيثْ لا أَحَدْ حَولِي إِلاكْ .