ولأني ..
أكتب عن صغيرتي ..
احتاج إلى عصير طفولة ...
احتاج للهدوء وللكثير من نبيذ البراءة ...!
فالكتابة عنها أشبه بالكتابة عني وسرّ سعادتي ...
وحين أكتب عنّي فأن نرجسيتي تكون قد بلغت معدلات – الأنا – بطريقة مربكة ...!
فقط تأملوا ذلك الجزء المشرق بزوايا خاطري ...
ستكشف أعينكم ملامح صغيرتي ..!
هي قطعة منّي ..
بل هي كلّي ..!
غداً ..
ستستيقظ باكراً ...
تحملُ حقيبة أحلامها ..
ترتدي مريول عامها الدراسي الأول ...!
غداً ..
سيكون صباحي مختلفاً ..
سأقبلها مستيقظة عكس الأيام الماضية ..!
سترافقني بسيارتي لتغادرني بقبلة عند بوابة مدرستها ....!
غداً ..
سيكون معطراً بها ...
سيشرق العام الدراسي بضحكتها ..
وشقاوة طفولتها التي تكاد تربكني وأنا في غاية تعبي ...!
غداً ..
يــ
رُبى ..
سأضمك جيداً على صدري ..
سأهمسُ لك بقبلاتي بأن يحفظك المولى يــ حبيبتي ..!
وكل عام والعام بك خير ..
والدكِ ..
