ولأني اعتدتُ مُفاجَئتي بِك , أسْتَطيع الْقَول :
بِأنهُ فَاتني جُزءٌ يُهْمِني مِن الْعِيد , حِينما أخَذني الْغِياب عَن كُلّ هَذا يَا عُمَر .
رُغم أنْني قَرأتها قَبل الآن بِكثير , لَكن مَا زَال فِي داخلي حَنين لِميلادَها الَّذي أطفأ شمعهُ دُوني ,
- فَسامحني عَلى ذَلك .
دَائِماً مَا تَكتبُ وأنتَ فِي حَالةِ شِّعرٍ فَائِقة , وفِي حَالةِ نَفسٍ كَثيفة , لِذا الْزَفرة الأولى فِي نَصك تَتَسلسل بِطَريقةٍ غِنائيةٍ
وَعلى حَبلٍ لَينٍ واحدٍ حَتى تَصل لِشهقةٍ آمنةٍ مُدهشةٍ أخيرة .
أنتَ تفعل شَيئاً شَبيهاً بِالرُّوح يَا عُمر , يَظهرُ شَفيفا مُحلقاً , وَ مهما كَان التوغلّ فِيه بِالحواسِ أو بِأي قدرةٍ كَانت ..
فأنه يبقى أمرٌ أخيرٌ وَ تفصيلٌ سَاحرٌ عَائمٌ فِيه مِن عِلم رَبي .
شُكْرِي لكَ
وآميني أيضاً