سأُخبِرك بشيء وأتمنى جداً ألَّا تُخبِر به أحد..
أبدا.
انظر إلى أبداً كيف تنظر إليك...بِ حدة .
اليوم وفي غمرة بقاءي معي وحدي أزعجتني أشياء وأضحكتني أشياء
أُخرى..
أنا ضحكت حين تخيلت أني سمكة....ممل ذلك جداً جداً والغريب انها منهمكة في الملل
لدرجة عدم النظر إليك و أنت تُقرِّب وجهك لِ صندوقها الزجاجي..تخيلت أني هي وهي تحرك ذيلها
طوال الوقت وتخرج من فمها فقاعات وينتهي اليوم هكذا ...المزعج أكثر وأكثر وأكثر
أنها لاتستطيع اغماض عينيها _لأنها وببساطة لاتملك جفوناً كَ مساحة زائدة فوق عينيها
ييييي...لاأستطيع أبداً أن أكون سمكة، رُغم أنهُ لم يُطلب مني ذلك...لكني كنت أُراقبها بضجر
وبناءاً على ذلك تخيلت،
اما الــــ مُزعِج حينَ كُنت وحدي هو أني مُنشغلة وقتاً وليسَ عملاً ..أي أنَّ وقتي المُتعِب يأتي
بتتابع بينما في نهاية الأسبوع لا أجد ما أفعلهـ...
أنا أعلم ،أعلم أني كمن يبحث عن شيء لم يُضِعْه أصلاً... لكن
: ( ..لن يفهمني احد .ليسَ بالضرورة أن أُكمِل
الخُلاصة الحمدلله على نعمة التنفس_الكتابة_ وإلا لــَ قضيتُ نحبي وأنا أبكي احرفاً
من عيني....
:
وياااا فارج الهم الثقيل .