(الصحيفةُ الثانيةَ عشْرَةْ)
.

. لا أدري..
منذُ حَمَاساتِ الصغارْ
بقيتُ متحفزًا للكلامْ
كتبتُ ومحَوْتُ لـِ عشرينَ مرةْ!
لاشئَ يُقالْ.. ولاشئَ يُكتَمْ!
ربّما حماقةْ..
اعتياداتُ أناملَ أدمنَتْ ورَقَ الرسائلْ..
لعنةُ أرواحِ الموتى غيلةً..
شَهْوةٌ كامنة..
أو تلويحةُ شوقٍ يُخاتل كرامتَهْ!!
..
فقطْ ..
أتمنّى مَلامحَكِ الـْ لاتلوي على شئ
..
وذاكرتَكِ التي لا تلتقِطُ التعبَ في شَبَقْ
وتخبِّئُه بِحِرصٍ في الشُّعورْ .. والـْ لاشُعورْ!!
.