منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( من تكون , حتماً ستُحدث الفرق ..)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009, 12:32 PM   #12
نهله محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نهله محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1187

نهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعةنهله محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




ولأن الداعي من هذه موجود , دخلت الصفحة بوجل , ماكنت لأنساها , ولكن الذين يستحقون أن تُبجل أفعالهم قلة ..

ودون ترتيب مسبق للكلمات , ولا هندمة لشعث فوضاي ,أقولها له وهو ينصت ...
ما كنتُ لأعاني من أزمة لو بقيت وحيدة لبقية عمري , أكثر الإناث قدرة على تحمل وحدتها والقبول بها على رجل لا يشد ظهرها كنتُ أنا , لا أحب لنفسي أن تستند على حائط متهالك , بحجة أن هنالك ملكة حاولت هدم الحائط لكنزٍ ما تحته ظناً منها أنها بعدالة الخضر ...
المشي على رصيف أكلت عليه الشمس نهارها , ورث قدميّ صلافة في تحمل المزيد من عجرفة اللهيب , تكوري كقنفذ على ذاتي في مواسم الشتاء , علمني كيف أُنبت على حزمي شوكاً أتقي به شر عابث يتقدم خطوة للمسي , وبقائي في رحاب نخلة في ربيع شبابي , أتاح لي فرصة الهروب بي لأعلاها , كلما سمعت دبيب قافلة لنزوات أحدهم ,
من أعلى كنتُ أرقب سكينة أرضي , أمصُ اصبعي وأتركه يحدد في أي اتجاه قد تباغتني الريح , فأغمض عينيّ عن أذى الطلع ...

للرجل الذي مافتئ عن رفع أنفه غضباً لأني رميت حبه بحجر , ماكان لي فيه ذنباً وهنالك امرأة تنتظر أن ينفض كنزته لتختبيء ويجرحني عطرها في مرآه ...
للرجل الذي , أبرم الصمت , لأنه يعي بأني سأطلق العنان لقلبي , يثرثر في حضرته وغيبته كيف يشاء دون حساب لخطط إبليس...
للرجل الذي لايعرف أن يكون في حضرتي إلا طفلاً , ينزل لطفولتي , يقسم شعري الغجري إلي قسمين , ويعقد كلا الجزئين بشريط وردية , لها هدوء أحلامنا المشتركة ...
إلي رجل , يحاربي بالحب , يرفع في وجهي وردةً ليصفعني , تأكد مسبقاً أنها بلاشوك حتى لاتجرحني ...


بكل الحب , وممازجة الغضب , أحدثت فرقاً تعرفه ...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس