
[ .. : فَقَدتِ نَفسكِ .. مَلامِحُكِ .. صِدقكِ .. حَتى النّقاء الذي
كُنّت أعرفُكِ بِه ! اتلمَسه بِداخِلُكِ فلا أجدهـ .. إمتلاء قَلبك بِكل هَذا
الكُرهـ ليس عادةٌ تَليقُ بِك ... لما كُل هَذا .. ومن أجلِ ماذا ..؟
مَنّ حَرضَكِ على مُمارسة تِلك القسوة ..أنا مُتَعبةٌ بِكِ جداً .. وَحزينةٌ عليك. ]
كُنّتُ أحتَظن وَجهي بيداي وأنا أتأمل مَلامِحك التي جائتني غَاضبةٌ
والرغبةُ لـِ أسكاتك تَكبرفي صَوتي بـِ كفى مايَحدث أكبَر مِنّ إستِيعابك لـ مَعنى أنّ تَقف
أمام مايَجعَلُك تَشعر بالألمْ وَلا تَملك سِوى القُبول لأنه لا يوجَد خَيارٌ أخر غَير ذلك ..!!
لا تَصنعي مِني مَلاكاً .. أنا أكْذب .. وأكرهـ .. وأقسو .. وأنّسَى ....!
كُلي أخطاء .. وَعيوب .. أحيناً أشعُر بأني سَيئةٌ للحد الذي يَجب عليه أنّ أُنفَى من هَذا العالم
وأٌخرى أشعر أنّ كَمَسحة طِبية لكُل شيء مُلوث لـِ يَخرج أكثر صَفاء وطُهر مِنّ تَحتِ يَداي ..!!
لا تَطلبي مِنّي أنّ أكون الأقوى .. والأكثر مِثاليةٌ .. والأصدق قَولاً وَعملاً ..
لا تَطلبي مِنّي غَير أنّ أكون إنّسَانة تُمارس كُل عيوب الإنّسانية .. تُخطي وَتتوب
تَتوب وتُعاود إقتِراف الإثم .. أرهقني دور القُدوهـ الذي وَضَعتيني في إطارهـ وكأني سَجينَة به ..!!
لا يَجب أنّ أتَغيّر .. لايَجب أنّ أخطي .. لا .. لا .!!