لَا أظنها صُدفة ..
تِلك التي جعلتكَ تَكتب سَطريك الأولين بِلونِ الْعُشبِ , ثُّم تَبعتهِما بِالْمَطر .
لِذا لا يُمْكِنني إلا الْقوّل بأن كُل كفّ قَارئةٍ بعد ذَلك , سَتصبُح الأرضَ الْصَالحة لِنُمو الْسَنابل ,
تَبعاً لِلطبيعة الْمُلمّة بِالأجواء هُنا .
أهلاً يَا مِسفر , و بِكلّ الأرواح الْصَغيرة : حروفك , التي كَان لها صَوتاً مسموعاً فِي الْعُذوبة
وَ الانْهِمار الْمُفاجئ الْقَصير كَلحظةٍ حاسمةٍ بَاقيةٍ
فِي ذَاكرةِ الْمَظلات .