المُسفر : مسفر الدوسري
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك كثيْراً ،
تَأتي وَ كَأنّك الأعْلمُ بِكَ فيْنا ..
وَ تحديْداً :
مَتى سيَبلغ غِيابك عتبنَا ، فتَحْضر .
:
أستطيْع أنْ أُسْهب بقَليلك المُدهش - مَع أنّ قليلك كثيْرٌ كثيْر - ،
لذا سأقطفُ : [ بقايا ظلّك بعيني ] وَ بَها تَمْتلئُ سِلال الشّعر ، وَ فيْها مَالا يُجيْد رَسْمه سِواك .
يَا أبا عبدالله ...
مَعَك وَ بك ، لا نَعْترفُ بِالجاذبيّة وَ لا - نحنُ - نَعْني لهَا شَيئاً ،
فكلانا مَشغوْلٌ بالرفْرفَة مَعك وَ بك إلى غَيماتٍ تأخذ شَكل السّماوات .
:
شُكراً تُقبّل جبينك ،
وَ أصْدقك شَوقي إليك .