اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
بعيونهم كنت
لهجة وفاء عابرة على متن اللغة ترجمها ميسون بورد الذكريات
اختارتني لـ أكون لها كـ أنفاس الصبح حين يفجر بالونة الليل بمسامير الضوء عبر الغيوم الحبلى
وزرع الربيع بين إدعاء النسيان وانفعال الاحتمالات بفقد الشعور الثائر وتكبيله بما تجدي الكلمات ؟!
لتبدأ من بعدي غزل السماء فوق ركام ستحوله لـ وطن أرضه بالقرب من ديهاق السحاب وشهده
وفي حميمية المباح ستشعل الحنين لترسم على خد الهدوء شامة النظر لـ أرواح عانقتها ولم يزل
عطرها باقي بين قبلات الوداع
تبتسم لـ الؤلؤ بلهفة المغمض على قلب يهتف بالحب فيتشكل لهم ملامح تكبر بين قداسة أناملها
تغيب عنا ذهاباً لهم تضم أجسادهم بالحرير تعترف لنا بهم كيف كانوا ملاذاً لذيذاً من عزف الوحدة
في ليالي البرد خلف بوابات المساء
تجمعنا بهم في لحظة صحو تدين التاريخ بميلاد لا يموت
فلنكن الوريد لنبضهم في جسدها فلنكن ،،!!

|
نعم صالح
لقد { كانوا ملاذاً لذيذاً من عزف الوحدة
في ليالي البرد خلف بوابات المساء { بحق
منحوني قلوبهم
وقد لا أستحقها
ومنحتهم نبضي
وهم أهلٌ لها !!!
وأنت أيها الصالح
حفيٌ بي أن تلامس أوردتي منثور روحك عبقاً
لينتشي { هدوئي
برائحة المطر التي أعشقها
فأهيم معها لهم
وأبحث
وأبحث
وأبحث
لأعود أدراجي لــ قلبي
حيث سكناهم ...
ودي