يُخْطِيء ُ البَعْض كَثِيْرَا ً حِيْنَمَا يَظُن أنّ نَجَاح أيّ مُنْتَدى أو قِسْم يَعُود لِلْمُشْرفِيْن !
فَأنْت حِيْنَمَا تُرِيْد قِسْمَا ً حَرَكَتُه التّفَاعُليّة جَيّدَة ، عَلِيْك بِالبِدْء بِنَفْسِك ، ولَتتفَاعَل مَع الجَمِيْع ، ولَك أنْ تَتَخيّل حَال ُ المُنْتَدى الّذي أنْت بِه حِيْنَما تَفْعَل ذَلِك ويَفْعَل كُل عُضو ٍ مَاتَفْعَلُه ، بِالتّأكِيْد سَتَشْعُر بِنَجَاحِك وَوجُود مَن يُتَابِعُك ، لأنّ الكَثِيْر مِن المُتَابِعِيْن يَعْرِفُون الكُتّاب والشّعَراء َ مِن خِلال رُدُودِهم!
حِيْنَما تَتَوفّر فِي المَكَان عَنَاصِر التّفَوّق : المَادّة ، والاسْم الجّيْد ، والإدَارَة النّاجِحَة ، وتَسَاوي الجَمِيْع فِيمَا بَيْنَهم ، فَأنْت مَسْؤول ٌ عَن مَاتَبَقّى!
المَكَان الّذي تَحلُم ُ بِه وتُرِيْدُ نَجَاحُه ورِضَاك عَنْه يَبْدَأ مِنْك ويَنْتَهِي إليْك