قبل أن أكتب هذا . . بـ دقيقتين تحديدا ً .. أتصل بي أحد الأصدقاء .. يخبرني أن لديه قريب .. يود أن يبيع " إحدى كليتيه " .. بسبب الحاجه .. التي جعلته يضطر أن يتّخذ هذا القرار الأخير .. !، حسنا ً .. وهذا الممنوع .. الذي يتسّرب في الـ " يقول كلاما ً " .. ، حسنا ً .. وهذا الغير مرغوب .. من كل قارىء ، حسنا ً .. وهذا مايستفز المشاعر المركونه في درج النسيان ، حسنا ً .. وهذا الرجل الذي قالها .. وصمت .. وألحق هذا بدمعتين .. ثم خرج منه .. ولم يعد ! ، حسنا ً .. وأنت أيها المتحدث الذي تقول كلاما ً .. المزحوم .. المكتظّ .. بأشياؤك الملأ .. بك . . لست ُ بحاجه لـ مثل هذا الآن .. يجب أن ترتدي الطريق .. وتسافر مؤقتا ً .. عنك !