بداية.. لستُ عنك أتحدث يامن ملأت سمعي وبصري مرة
ورأيتك خِياري الأوحد حين أشعر بِ ضياع..
لستُ عنك أتحدَّث..
أُصمت أرجوك ،أصبتني بمقتلْ
أُثنِّي: ما اجمل الصمت حين يكون غِطاء.
ثُمَّ: أُنافِح ليسَ من أجل شخصك،بل روعة العلم حينَ أنهلها ولاشيء آخر.
و اخيراً.. بِ حسب امرئٍ من الخيبة أن يُلتفت عنه حينَ يكثر كذبه ولا يُسمع حين صدقه،
إذ لاجديدَ يُنتظر ولا عقيمَ يُستنبَتْ.
:
ألا يجدر بـ الإمام أن يحفظ حديثَ " ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً ذكر منهم: رجلٌ أمَّ قوم وهُم لهُ كارهون . . . "
ألا يجدر به..أن يحفظ ذلك مرة.... ،
أن يُدرِك دلالاته ،
أن يشعر به..
أن يعلم أن المؤثِرات تصنع المُعجزات ،
أن يفهم أن الرغبة تصنع أشخاصاً مُختلفين.
ألا يجدر بالمتحدث أن يرحم كل مستمعٍ له لو مرة
ألا يجدر بكل مُتناقض أن يرئَف بمن إتَّخذهُ قِبلة اتّباع مرَّات
ألا يجدر بنا أن نرحمنا من التناقض
يخنننننننننننننننننننننننننننق
ألا يجب عليك أن لاتُفكّر بنظرة الناس إليك
وأنت تتحدث فتحوِّر الحديث بحسب الرضا والسخط
ألا تُفكِّر بمن يتلمَّس سبيلا في ظلام الليل..
x حينَ تتغيَّر قناعاتك اخبرنا عن أسبابك فلربما عُذِرتْ
x مؤلم أن أن تلتفت في كل مرة لفلانٍ ما من الناس لِ تقول هذا هو هذا هو
أكانت الشمس ربي فأفلت
أو كانَ القمر..
وأنا لاأُحب الآفلين?!
:
مالكم كيف تحكمون..!
أرهقتم العزم حتى أناخ ومااستطاعَ احتمالاً لِ مضيّ.
أين العدل يا أهله
أين العدل وانتم مُطالبين بزكاة هِبــات الله،نحن نُريد منكم عِلمكم
نُريد منكم أمراً وليسَ فضلا أن تدلونــا ،لا تُدَلّونا في بئر تناقضاتكم
وآراءكُم الــ تظهرون بها في كل حقبة وحالَ دُوَلْ
:
أمَّا ما أُدندِنْ حولهُ باختصـــــار:
إلى متى نستمع دونَ جهةٍ توجيهية واحدة منها نستقي العلم والواقِع.؟
إلى متى يتجلى لنا كاتبٌ وعالم و مفكِّر ومُنافٍحٌ بينَ وبين ونحن لا نعلم أيُّ كفةٍ
أصوب وأنَّى لناوالجهات ليست اثنتان بل أربع وقد تكون سِتَّـا حينَ يُخلط حابلهما بالنابِل و لا سبيل لِ مُتَّبِعٍ أو مُستقصٍ لِ يسلُكَهـ..!
التوجهات الفكرية، الخلط بينها جُرعةً جُرعة، تبنِّي الرؤى،تغيير الرأي
وهو الأدهى الأدهى ومن يُسقِط ماتبقى كَ قذىً آذى لمَّى لامَسَ العين فكيفَ بولوجٍ فيها.؟!
:
عالمي.. ليتنا ماكُنَّا ممثلي حُقبة آنها كُل شيءٍ يعبُر عبْرَ مضخات التناقض ويعصرنا آلاماً إيلاماً معهـ..
..!
يااااه والتخبُّط سِمَة.. جاوزَ إدماء المُقلَة إلى القلب .. وماأشد ألمه.!
ماكتبته أعلاه..ضاقَ بي فَ ضِقتُ به،
وإلى هُنا ونسيتُهـ.
شذى.