سِوارُ العسل ...نتاجُ فِكرة، أفكار
حلَّقَت بعدَ خَطرةٍ عابِرة..قادتها
للسفوح.
حَزين..ودمعاته تعود للأحبة
آخرُ خبرها به صدغيهـ..
وهو بين السماوات
والهواء يُقابلهـ..
مُتساءِلاً
مابِك.؟
و لا يُجيب.
سِوارُ العسل..
روحهـ..لها أحبَّة
أنكروها...فَ انتُزِعَ ـت
منه...كَ ألواحْ.!
سِوارُ العسل..
يعلم ويدرك ويؤمِن أن الدُنيا حقَبٌ و حقول،
وأيامٌ تأتي وماتلبث أن تزول
يعلم أنَّها كَ مرورِ سربٍ من طيور
ينوي الشمال.. وإن أقام فلن يُقيم..
يعلم و لا يلوي على شيء...أي شيء.!
سِوارُ العسل..
الدُنيا بعينيهـ صغيرة
لكن..
جوانبُ عينيه تطمح للإنبثاقات المجنونة من بين دفتي
كل روحْ...و تتَّسع النظرة مرَّة إثرَ مرَّة إثرَ مَرَّة.
سِوارُ العسل..
يجمعُ شعورَه كَ رَحيق
و... يحميه
يحميه
يحميه..
لأنهُ لا أحد سَ يتذكر أينهـ..
لِ يُجيبَ سؤالهـ..
حينَ يحتاجهـ ويسأل عنه مرَّة...