التضاءل على نافذة منفى كانت الوطن الذي يطل على كل الوجوه
يقسمنا مع الحرص إلى نصفين ،!
ألقت عليهما الشمس ما في جبعتها من ضوء ومضت غير مبالية بتركنا لغير أحد سوانا والشرود يملء المكان بالبرد
يملء حناجرنا بطعم الهروب من طبيعة الحال بلباقة وأدب ليست مسبوقة بإعتذار
والكون الممتد بعرضة يحاصرنا بعيون الشفقة الباهته والمكتضة بالرتابة ونشاز الروتين .
سأبحث عن ليلٍ تضيء تحت جناحة نجمةأستدل بها تلك السنين في ما مضى بين أصوات الحفيف لما هو آت ،،!!