نقفُ على أعتابِ الذاكرةْ ، مرتدين حُلّة الوجع ،
نجرُ أذيال الخيبهْ،
ومخضبي الأيديْ بأمنياتٍ لم تَتَحَقَقْ،
نُرْهفُ السمعُ لأصداءِ الماضيْ ،
الــ / تُحْدِثُ شرخاً عظيماً بين الحنايا،
وتَتَوسدُ أجْفَانُ الحَنينْ أضواءُ الذِكْرَى ، ومَلامِحِ الكَرى،!
المُكْتَنِزةْ بنا وبهمْ وأشْياؤُنا ،
والـ / تَنِزُ بدماءِ أوردةِ الصمتْ المُثخنة ،
ويضيقُ أُفِق العُمر كلما أتسعتْ مدارتِ الحُزن /سنيناً سَرْمديةٍ كالحةْ .
تركي الأحمد
هنا تأبينٍ لذاكرة تتنفس ..!
اللهم أشفي جميع المرضى وعافهم يالله .
نص فخم وفخمٌ جداً .