اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
وقد قلت أشعار الملا هي ثلاثه
من راي فِكرٍ حلَّ قلبي وجال بِه
شعر يموت وصاحبه حي ما فَنِي
وشعر يعيش بحدِ ماعاش صاحبه
وشعر يعيش وصاحبه حي أو فني
فلا مات من أنشا من القيل صايبه
ويازِي من الأشعار شِعر مذبذب
لا الدنيا فاز بها ولا الدين فاز به
وهذا رأي راشد الخلاوي قبل ثلاث قرون تقريبا ..
فالشعراء الذين تنتهي صلاحيتهم وينضب معينهم هم بلا شك مقصوري النظرة ضيقي الأفق ..
تتميز ثقافتهم بالضحالة ومعانيهم بالسطحية لغتهم لا تكاد تسعفهم لتجسيد الرؤية ومعانيهم مفتقدة للرؤيا ..
فهم بلا ريب سيدفن شعرهم تحت كثبان الذاكرة قبل أن تدفن أجسادهم في ثرى التاريخ ..
فالشعر الحقيقي يتأجج ويضطرم على مر الأيام والسنون لا يخمد ولا يتفحم مشعلا ذكر صاحبه في دهاليز
الذاكرة .. ومشغلا العالم بأفكاره ورؤاه المتميزة.. وناحتا معانيه في عقول البشر فتأتي أنساقه في سياق متناغم
متجانس نمير عذب يتلذذ به الشاربين .
الباسق الوارف ... سالم عايش
عشت سالما لهذا الطرح الواعي ..
والتواجد النور ..
دمت بالقرب وبالقلب ..
تقديري.
|
أخي ابراهيم الشتوي
أشكر لك هذا الوعي الذي أستفاد منه الموضوع وصب في مصلحته .
حضور سعدت به كثيرا .