اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
لا زالَ الطفلُ مُبتسماً ،
ولا زال الجدارُ مُعلّقاً على اللّوحَة ،
ولا زالَ الحصان الخشبيّ ينتظر أن تَدُبّ فيه الروح !
ولا زال المشهد نفس المشهد وإنْ تغيّر زمانهُ ومكانهُ ،
هناك من يحملون ذاكرتُهُم وهناك من تحملهُم ذاكرتُهُم !
وهناكَ من يخرج من ذاته لـِ... يَدخُل إليه ،
وأنت تحمل عدَسَتُك فيك / لِتنقلنا إليك ..
في حرفنةٍ لا شبيهَ لَهَا إلاّ هِيَ .
|
تتجلى المشاهد في حرصها على إنجاب ما يحملها ،،
تتحول أمنياتها الأثيرة ،، مذعنة في تصاعدها غير مكترثة بتقشف حملها ،،
كوسيلة جديدة لمجابهة الجدران ،،
ولا هوادة في ما تضمر داخلها ،،
عزيزي الخالد ،،
دائما قريب ،،
لك أستاذنا أعذب التحيات