منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - :: بوح ذات ::
الموضوع: :: بوح ذات ::
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2009, 07:25 AM   #19
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Smile :: لا عنوان لدي ! ::


كل عام وأنتم بخير ..

لكل من أرسل لي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مباركة رمضان !

آسفه جدا .. فأحببت أن أرد هنا لأنني كنت متأخره في الرد !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هنا قد كنا مشينا بمحاذاة البحر ...

جلسنا قرابة الثمانية أيام في جدة ..

قضينا بها أمتع الأوقات بين الذهاب للبحر وبين المجمعات التجارية ..

حقا جدة رائعة ..

وبالطبع لا تخلو الرحلة من شراء الكتب !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قرأت رواية "أماديا" ، الرومنسية الاجتماعية ..

لـ "دانيال ستيل" وانتهيت منها عندما كنت في جدة ..

كانت هذه الرواية هي الأولى التي أقرأها للكاتب "دانيال ستيل" وقد أعجبتني جدا لذا أخذت المزيد من رواياته ..


فبدأت برواية أخرى له بعنوان "الشقيقات" ، فقد وصلت إلى جزء من الفصل الرابع .. ولا زلت أقرأ بها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تتحدث رواية "أماديا" عن حب نشأ بين شابة ألمانية ( بيتا ) وشاب فرنسي ( أنطوان ) ، وحيث جمع بينهما القدر مع أن

الحرب قائمة بين بلديهما !

ومع ذلك تزوجا بالرغم من رفض الأهل لذلك ، فكلا أهلهما قد تبروا منهم !

أنجبا فتاة وأطلقا أسم "أماديا" عليها .. وبعد عشرة سنوات جاءت "دافني"

بدأت قصة معاناة "أماديا" بعد أن فقدت والدها ومن ثم ترحيل والدتها وأختها ، في حين أنها كانت في مقر ناذرات العفة

حيث أصبحت ناذرة عفة ..




تم ترحيل والدتها وأختها بسبب الحرب ، أما هي فكانت بعيدة عن الأنظار لذا أخرجها من مقر ناذرات العفة صديق والدها

فأخفاها في مزرعته إلى أن أمسك بها الجنود الفرنسيون أثناء هروبها حسب خطة صديق والدها .. وقاموا بترحيلها أيضا

مع من رُحلوا !




كانت "أماديا" جميلة لذا كان كل من يتحدث معها يستغرب أنها كانت ناذرة عفة ، فعلى حد علمهم أن ناذرات العفة لا

تصبحن كذلك إلا لأنها ليست جميلة أو مرت بتجربة حب فاشلة مثلا .. كانت تتحدث اللغتين الألمانية والفرنسية بطلاقة

والانجليزية أيضا ..

عندما رُحلت اتفق معها جندي فرنسي على الهرب معا .. فقد كان يحبها ويهيم بها وهي تحبه ولكن ليس بالقدر الذي يحبه

هو .. فقد كانت تحبه حب إنساني فقط ..

هربا فقتلته عن غير قصد فقد خافت منه عندما اقترب منها أن يتمادى فدفعته إلى أن ضُرب رأسه بجذع شجرة ..



وهكذا ظلت في الغابة لا تدري ما تفعل إلى أن أنقذها ثوار ألمان .. فأصبحت تتعامل معهم وتعمل لحسابهم .. نظرا لأنها

تتقن اللغتين الفرنسية والألمانية ولا يشك بها أحد بكونها مثلا غير فرنسية في حال أدخلوها إلى فرنسا ..

كانت تعمل عمليات خطيرة لحسابهم ,, فأي خطأ ثمنه الترحيل أو القتل !




وكل مرة تعمل بشخصية مختلفة ، فكانوا يعطونها بطاقة شخصية مختلفة ..

وكانت عملياتها عبارة عن تجميع معلومات مهمه من خلال دخولها بين الجنود والشخصيات الهامة الفرنسية ..

ظلت على هذه الحال إلى أن التقت بشخص تحبه في نهاية الرواية ( روبرت ) .. وهو واحد من الذين عملت معهم ..

عملت معه كأنها زوجته ، وكانت مؤمنة بأنها لن تتجاوز حدودها معه لأنها في النهاية ستعود إلى المقر ..

وكذلك هو فقد كان يحترم رغبتها بكونها ستعود إلى مقر الناذرات .. وكان يأمل ألا تعود ..




بعد عملية نجت منها بصعوبة .. فقد أصبحت لا تقدر على المشي .. اقترح عليها "روبرت" أن تربي الأولاد الذين في منزله

فهم لا أهل لهم ،، كلهم قد فقدوا أهلهم في الحرب .. كان عددهم إثنى عشر فردا .. فوافقت على البقاء معهم وتربيتهم

حيث أنها أصبحت لا تقدر على تنفيذ أي عملية ...

تعلق بها الأولاد كثيرا وأحبوها كأنها والدتهم أو أختهم الكبيرة .. وذات يوم أصبحت تمشي أثناء غياب "روبرت" في

مهمه طويلة .. وكانت خائفة عليه إذ أنها باحت له بحبها ...

وبعد أن عاد عانقها بقوة وفرح جدا عندما رآها قادرة على المشي .. وبعد ذلك تزوجها ....




الرواية شيقة جدا وبها من التفاصيل الكثيرة ما يجعل القاريء لا يتركها من بين يديه !

فأنصحكم بقراءتها .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس