قد يطرق بابَ قلبك الشعور بِ أنَّ هُناك ما يجب الوقوف عنده،مراجعةً،تغييراً،تدقيقا
تبحث عنه.. وفي روحك لونٌ يمشي عكسَ السير يومئ للبقية:كيف الحال ،هل هُناك ما يُقلِق.؟
والحقيقة..قاسية بعيدة قوية مؤلِمة كبيرة نظامها يُعيي..والأشياء السهلة ليست هي الطموح..
ترقبني..الحقيقة أعني ،
تُحدثني، تبحث معي ،تُسايسني ،تطرح الأسئلة في طريقي
وتبتسم وأنا أسألها أكثَر..تُحبنُّي،تقسو عليّ واحياناً تلين، تصفعني ثُمّ تعود لِ ضَمِّي..لأُغمِض عينيّ..ألماً،تعبا،
حيرة بل و خروج عن واقِع و ألتقط أنفاسي في بُنياتِ الطريق ،
بِ روحٍ تنظُر آخرَ الدروب وتلتفت إليّ .. رُبما نحنُ لانسير في الإتجاه المطلوب..أُنظري
و اكتافي والريح ..وتُشيرُ إليّ في كُل مرة أنْ :
من هُنا الطريق.. و صوبَ العالم الكبير المُخيف
المُزعج تتجه انظاري.
اسمَممممممممع..و لا أُطيقُ سماعاً إلى التخبُّط يقود..
حتى لو أحببته فوق الحُب أصواع و حتى لو كان الشيء الحلو الوحيد في عالمي فلا
أظُن أن لدي استعداداً ليكونَ الطعمٍ اللذيذ المؤقت هدفي ،
الله قادِر وهذا أمر مُخيف.وأنا نُقطة في بحرٍ زاخر مُتلاطمةٌ امواجه
أفَصعبٌ ضياعٌ فيه،تلاشي و أيُّ سؤالٍ ذلك المُضحِك عن قَطرةٍ
من ماء كانت مرة تُسامِر حبة رملٍ على شاطيء ثُمًّ راحت مع الموج لمَّى نادى بالرحيل
..وعتى،واعتلى... حتى توارت بسمتها بعييييدا ولا أمل
أو حتى حُلم بعودتها أُخرى... فَ كيفَ
والأمواج لم تُعطي أيماناً
موثَّقَة بحفظها...!
..
...
يارب أنتَ معي لكن أنا لستُ معي.!