أستاذ إبراهيم :وَصلتني مجموعة من الرسائل والاتهَمات البيضاء عَبر زاجل سأدرِجُها تباعاً :
الأولى من الألق ( ميسون الرملاوي ) تقول :
أستاذنا خليل الحرف " إبراهيم الشتوي "
مرحبا بذلك النور الذي يتماسق ليرسل ضوءه سطورا
اسمح لي سيدي الفاضل أن أقتبس بعضا من نورك
من خلال إجابتك على أسئلتي المتواضعة لشخصكم الكريم ...
يُتهم النقاد دوما بإهمال النصوص الحقيقية والتركيز على أسماء معينة حتى تكاد تتخيل أن النقاد يتنافسون فيما بينهم في تناولهم للنص المحتفى به لكاتب لا تنقصه الشهرة ولا جوقة مطبلين كلما نشر كتابا جديدا، في حين نجد كتابات وأسماء لا يكتب عنها سطرا واحدا… لماذا؟
هل الناقد خصم المبدع؟
يلجأ بعض النقاد إلى استعراض ثقافتهم النقدية واستظهار الأفكار المعلبة الجاهزة سلفا. ألا تساهم هذه القراءات في (تنفير) القارئ العادي من النقد ويجني بالتالي على تلك الرواية أو الديوان الشعري،حين يحس هذا القارئ أنه مثل تلميذ يُستبلد إزاء مقررات مدرسية متجهمة؟
أيهم أقرب لذاتك ؟ إبراهيم الناقد ، أم الشاعر ، ولماذا ؟
هل ينتقد إبراهيم الشتوي كتاباته وقصائده ؟ وإن كان ، فكيف تكون نظرته لها بعد النقد ؟