هيا ننتعل الدهشة كَ حذاء ونعتلي الفلسفة قُبَّعَة...
"
الله خلقنا كَ منظومة مُتكاملة لاتأتي مُفردة أبداً..
سواءاً و محيط الإنسان مع من حوله أو الإنسان نفسه
و داخله...
اليوم مقتُّ كثيراً صفة واحدة ...قُلت لي نحن حينَ نُدرِك
أو حتى قبل ذلك..أي حينَ نبدأ في التعامل مع من حولنا ونصبح مستجيبين
فاعلين...فإننا والجميع نكتشف ما ظفرنا من مُفاجأت الصفات سواءاً وراثةً
أو اكتسابا ،
في اختيار شريك الحياة.. يُفكِّر الإنسان لماذا أنا بالذات صار من نصيبي
هذي الأخلاق السيئة ،هذي الصفة..هذا الطبع... لماذاأنا بالذات ثم يستحقر الأمر برُمَتِّهـ..
والشخص كُله..
حقيقة أنا لستُ في مقام اللوم الآن لأن الناس لايصلون إلى مايصلون إليه إلا
بعد جولات طويلة ولأن مسألة شريك الحياة مسألة مُزعجة ومقلقة وكالقرار المؤبد ،تغييرها أو إعادة
تسييسها من البداية مسألة في غاية الصعوبة وتعني خسائر كثيرة على جميع الأصعدة....
نحن حينَ نحمل صفات ما أيَّاً كانت فلنكن على يقين أنها ليست خاصة بنا وآثارها منصبَّة علينا
نحن فقط...إذ لابُد وأن يحمل تبعاتها من سَ نتعايش معهم سواءا والدين أو إخوة أو شريك حياة وهو
الأكثر في ذلك كله تأثُّراً و تلقِّي..
أعرف أشخاصاً تطبعوا بِ طباع من يُخالطون جداً،واكتسبوا منهم صِفات وراثية حتى..
غريب حقيقة ولا أعرف لماذا
أتذكر مرة ضحكنا كثيراً حين تكلمنا بهذا الموضوع ..حتى علَّقت أُمي أن الزوجين بعد 30 أو 40 سنة
من حياتهما معاً يُصبحان مُتقاربين من بعضهما البعض في الملامح ...شبهاً تعني
ولا أدري من أين استقت أُمي هذه المعلومة ،لكنها تُصرّ عليها وتقول لكن لايسري ذلك على الجميع...
ـ رُبما لذلك تفسيرا طبياً....أظن
"
:
..
أعود لحيث بدء...
هل باستطاعتنا زيارة بازار الصفات لِ نختارَ بدقة..الأفضل والأقل ازعاجاً في أقل الأُطُر.؟
امتعاض ماأشعُر به الآن...و انزعاج أيضاً،
وفضاوة بعد :/