لحظة في حين ..
عبثاً أحاول محوَ صورتهِ فالرسمُ بالكلماتِ يبقيهاا
بشريةٌ أهوائهُ منسوجةٌ في وجهِ مختزلٍ يخبيهاا
ألقاهُ يبعثُ في جروحي الإلتئام
وبكلِ رقةٍ وبراءةٍ يبريهاا
تنسابُ بانتشاءٍ دماءُ الشمسِ في وقتِ الغروبْ
لتعودَ تكتبُ للشروقِ الإنسجامْ ..
برشاقةِ العشقِ اللعوبِ
دماؤهااا عنهاا تخبيهاااا
تلكَ الصورةُ الجرداءُ مازالتْ
منحوتةً في صمتِ الكلامِ
كيفَ أستطيعُ الآن من ذاكرتي ألغيهاا ؟؟
علّمتني فنَّ البكاءْ
والآن أحلامي ببساطةٍ
تسبيهااا ...