" وتقول بأنها لن تتحدث ثانية عن المرايا أو الحروب الطويلة ،، بل ستسير بجوار الشوك الأسود حتى تجد متسولا يختبئ من الريح ،، وستتولى الحديث حتى يحين ذكرها ،، فإن كانت هناك أمطار تكفي سيعرف اسمها وسيسعد بتذكر رائحتها " ،،
حلم الخريف الذي يعري الأشجار من فساتينها والسماء من زرقتها ،،
ومعجزة الذاكرة في ورقة التوت فبل أن تنطفئ ،،
كما تقف في شارع للأثرياء بجانب خطوط الأرصفة تراقب كيف تمر الحضارات ،،
ولكن طبائع الطيور مختزلة فيك ،،
ويؤكدها أنك لا تعبر الشارع الغريب وحيدا فقد تتوه ،،