منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نُـبُـوءةُ حُــلم في محشر الهلاك. ,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2009, 01:41 AM   #14
غلا العبدالله
( كاتبة )

افتراضي





مُجَاج الفَقد عَلقَم
.يَتَسَاقَط يُحرِق لهَيِب الصَمت
.يُعجنها بِطينِ الألَم
.يُغرِقُني بعِطرِ الوَجَع.يُغرِق السُكُون.
.مَقصَلَة َألَم دَاهمَت الجوف ودُروب التيِه,,
.تُكابد شهوتها .تُصارع ريحها الذي يُشبِه نافِخ الكِير
.أُسَافِر محمولة على صهوة لهيب.
كرهتُ لغواً بالحديث
كسهواً بصلاة
ففي كلِّ لفظٍ خطيئهْ
ذكرى صاخِبة تنظُر إليّ من ثُقبِها.
تخدعُني بلفظ جنة الواهمِين
واستسلمتُ لها لتدفُني في تُربة الأَسَى الشَائِخَة.
فيرتفع نحيب يُعرقِل الطريق
وحروف تتشرد مجهضة بلا مأوى .
فيُأذن المؤذّن بكربٍ عسير...
قِف .. هُنَا ..!!!
أغنّية الهَاويّة تَبدأ المَسِير.
كابتِهَالاَت رَاهِب تُهِيب الأقدام الشارِدَة.
تتلاشَى فَوق اللُحُود وذَاكَ ظِلّي يَلُوحُ لِيّ.
يُلثِمُ آهَاات بِصَدرٍ عتَيق. أنصِتُ لها بأُذنِ مُجهِدَة.
هاأنَا ذا أسِير وأسِير مع السَائِرين..
لأُدفِنُ أملٍ عَسِير وغَدَي والمَصِير..

 

التوقيع

دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ... تراني على حد البكا لا تبكيني

هُنــا..
مــلـكـوتــي

غلا العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس