سُئلتُ عَمّا أتعّبنّيِ ..؟
فَقَط أشّرتُ بِسبَاتبَيّ عَليَكَ ,,!
.يَاآخِر زَفرَاتِي,,,
أخفَقتَ فِي تَعذِيبِي.
دُون استِمهَال لِسُرعَة قَدمِيّ
.أيُهَا المَسجيّ عّلّى قّارِعَة الرُوح,,!
.بدأت طريقي بعدم رؤية ...كجنين في ظُلُمَاتٍ ثَلاَث
.يَستَمدُ نُورهُ مِن غَشرمَة الأشيَاَء والهَواجِس حَولَه,,
.يُحاَول الإِستِيقَاظ مِن النَوم فِي الوَجل
.يُحاَول الإِمسَاك بِأهدَاب الضَوء الخَافتِة
.يحرثُ بمزحاة طين اللحظات المظلمة .
.بِأَزيز بوَابَل النَزحَات لاتَهدَأ ولاتَستكيِن .
.ليَصعَد ويتَنفَس يَستَعير قَوامُه مِن لَحظَات لَيلِية..
.ذَات طَعنَة فَقد مَشبوُبةَ باِلحَنين
.أَسبَلَ الجرح علقمه ابتهاجاً بشبقه ,,
.بِودَاع لِنَجمَة السّماَء تَعرّت أَمَامَهُ خجِلة
.تَدَلّت مِن مِشكَاتِها رَفيِف صَمت ,
.وحِفنَات مِن حُروف تدَاعَت لَها الآهَات
.أتَخَفّى مِنهَا كَالركض لِلإحتِمَاء مِن بَلَل المَطَر..
لحَظَات مُثخَنَة بذِكرياَت تُعاشِرنِي عَلَى أرصِفة العُمر,,