الحَياة جَميلةٌ إنّ أردنا لَها ذلك .. إنّ قَبِلّناها كَما هِيّ دون مُبالغة في مَطالِبنا
وأجمل ما قَدْ نَطلُبهُ مِنّها أنّ نَكونَ [ مُطْمَئنِين ] لَها .. أتعلمين مَعَنى أنّ تَكوني
مُطْمَئنةٌ للحَياة ؟ مممممم [
نكون مرتاحين فِيها ] ... بَلّ حينما نَشعر بـِ أنّنا
راضونَ بِكل قسوَتِها مَعَنا ونَحنُ نَراها تَنّزع مِنّا [ أحبَ النَاس إليّنا ]
وَنَشُكرها ولا نَعْتَب عَليها .. لأنّنا هَيئنا أنّفُسنا لـِ هَذا الجُحود مِنّها ..!
عِنّدها سَنتَعلم كَيف نَحزن بِصَمتْ .. نَبكي بِصمتْ دونَ أنّ نُؤذي الآخرين
بـِ أحزانِنا ..!

نَتَظاهر بالفَرح لـِ يقولو سُعداء لـِكي لاتُطاردنا نَظَراتِهم
وأسئِلَتِهم لنا ..!
هل تؤمنين بما تَقولين [ ياصديقتي 
] يَكفيني
أنّ أُحِبْ ما أقول ..! وَأنّ أشعُر بأنّه هو الحَل الأفضل لـ أُنثى مِثلي فَقَدتْ الكَثير
ومازالتْ صَامدةٌ وَقوية ..! أُنّثى بَكت قَلبها كَثيراً وَجُدران الغٌربةٍ تُحاصرها
مِنّ كُل الجِهات .. كَانت تتَمنى لَحظةً واحِدةً بأنّ يُقال لها فِيها [ كُلَ ماحدث كَذب ]
لكِنها تَصحو على الحَقيقةِ التي أخذت مِنّها ما أخذت .. وَتَركت بِداخِلها ماتَركت .
[ قَدْ يَتْبَع ]