ليسَ للغروب جهة
لكن.. قد تكون أرض.!
ــ
"يومئُ الصمت للحديث أن كفى...لاجدوى
لِ تتهامل دمعاتهـ..ويُشيحْ.
كارهاً اللحظة بكل تفاصيلها
متمعر الوجه من الذكرى...
"جِبالك ياوطني ما ردَّت صدىً صوتَ نداءاتي..
خائفة وقلبي هواه أهواه..
وأضع يدي على فمي مُمسكة بآخر حِبال أنفاسي
تلك الـ تُشابهـ خيوط الشمس....
وقلبي حتى من بين أصابعي ينوي الفرار
والموت أعرض عن نبتاتي الثلاث الصغار
ولمِّى حاولتُ قراءة عينيهـ..غَض
وغاضَ النور من عيني.......
"وأنا كَ وردة قُطِفَت للتو...
فخبَّأت ماءَ جذورها لسنينِ الجفاف
إن كانَ ثمَّةَ ماءَ لم تَستَعِرْه الشمس.