مَرحباً يَا منال ,
وكُل عامٍ وأنتِ بخيرٍ أيضاً يَاغَالِية .
لا أتصوّر أبداً أنها مِن بَابِ الْتَرف , قدّ تحدّنا الأشياء المؤذية بِشكلٍ كبيرٍ أحياناً لِنتعرى مِن الاسمِ والْقَبيلة والوطن معاً .
لِكلّ حادثةٍ مُستعصية حلِّ أخِير : قَد يَكون هُو ( تغيير الجنسية ) ويَحصل تماماً , وأبداً لَن اسميها نُكراناً لِلوطن ولن أطلق عليها حُريّة شَخصية ,
كَانوا يُخييرونهم بِين الْدِين ’’ الَّّذي هو وطن الوطن ’’ و الْقَتل , و يَرتدون عنه خَارِجياً فَقط .. و عفا الله عنهم
بل أثابهم عَلى ذلك .
../ طَبعاً لا أتكلم عَن الأمور المؤذية للنفسية كأن يتخيل المُواطن بأنه مُضطهد إمّا لِنقص مالٍ أو عملٍ وما إلى ذَلك .
’’لو كانت هَكذا ستكون مِن بابِ الترفِ طبعاً’’ , وصدقيني لو فعلوها لِذلك , سيظل جُزءً مِنهم
تَائِهاً إلى الأبـد .
- شُكْراً لَكِ , وَ لِوطني