/
{ منفذ :
الشعر غرفة مالها سقف !
يا قصيدي عجزت آجيب عنوان
................. يشبه لـ صمتي و شِعْري و روحي !
معْك أنا غربتي مليانه أوطان !
................. كلّبوها وَرق حزني و بوحي
الوَرق بيت فيه الشِعْر جدران
.................. مالها سقف أعلق فيه نوحي !
لو قصايد تعبنا تقبل ألوان !
.................. كان من مبطي مفارق جروحي !
ما لهذا الحزن صاحب و خلان
.................. وما لصوت التعب إذن ٍ و توحي !
/
أنت .. أنت / وأنا من أكون !
:
أسمع أطفال في صدري وَجَعْ يركضون
..................... قبْل ما ألقاك في ياس ٍ أملْه إخذله
هذا أنا و أنت ...أو أنت و أنا من أكون ؟؟
..................... وجه ٍ أعرف تفاصيله و أخاف أجهله
جيتني عابر الليله عبور الضنون
..................... مثل ضيف ٍ عن إسمه ما قدرت أسئله
قلت يا حيّ ذكراك و جروحك تمون
..................... قلت لي و البقا فـ دموعك المقبله !
أستشف ّ الصبر من وجه كلّ الطعون
..................... و أجمع الدمع في عيني و أعود أنخله !
أكـْسِر القلب و أهديه لـ جديلك دخون !
..................... والمعاليق مجمر عود صرت أشعله
لين رحت وعزفت إلك الموادع لحون
..................... بين ظلما آخر فؤادي و نور أوّله
مات صمتي بَعَد مات الكلام الحنون
..................... و التَعَب ْ سلّم ٍ صرت أطلعه و أنزله !
كلّ طعنه من يدين الأحبه تهون
..................... ترفعك كل ّ ليله للسما منزله
/
{ Exit :
إسمحوا لي بهذا البوح الشخصي البحت ..
الكتابه روْح !
الكتابة روح ما تقبل أنصاف الشعور
.................. كنّها الإيمان نور ٍ يشعّ بْـلا فتيل !
و أنت غايب غيبة ٍ ملّت وجيه الحضور
.................. ما تقول إلا إنّك النور في عين القتيل
العبور أحيان يحتاج لـ عْبوره عبور
.................. و أنت بوحك يعبر الصمت للصمت الطوييييييييل !
أبسط من الجرح بوحك و أجلّ من السرور
.................. و أعمق من الصوت فالبير ... لكنّه ثقيل
شاعر ٍ يقـْتلـْك صمتك على أشباه السطور
.................. كيف لا و أنته من العام (ضيّعت الدليل) !
صاحبي لو قلت ما أنت بــ على الصمت مْعذور
.................. صاح بك مليون شاعر وقالوا .... مستحيل
شكرا ً أبو سيف على الدعوة الكريمه ..
كلّ عآم و أنتم الخير .., }