صحيح أن مساعد نال وهجا طاغيا بواسطه مجلات الساحة الشعبيّة وكانت النيّة وحدها كافية لنشر قصيدة له ووضع صورته على الغلاف بالإضافة إلى المقدّمات الطويلة! ربّما لأمسياته في الجنادريّة ووطنيّاته علاقة بذلك على كلّ كان يستحقّ كلّ ذلك الوهج والكثير يقول أنّه الوحيد الذي استحقّ وهجه , في تلك الأثناء كانت هنالك مسلسلات مكسيكيّة من إخراج الإعلام الشعبيّ كانت هنالك ثنائيّات وثلاثيّات وقصص وحكاية كثيرة يكفي أن ندرك أن الكثير من الشاعرات المشهورات كنّ عبارة عن يوزرات ذكوريّة! بل ووصل الحدّ إل اختلاق قصص طويلة لشاعرة ليست موجودة من الأساس ومن بين تلك الأشياء التي لاتستساغ الثنائيّ المزعوم (نايف صقر:مساعد الرشيدي) كان الإعلام يربط بينهما بشكل كبير ويخيّل للقارئ انّهما شخصٌ واحد لولا لكن أحدهما أكبر من الآخر سنّا! ولو وقفنا وسألنا على أي أساس تكوّن هذا الثنائي لن نجد أيّ إجابة إلا أن أمزجة رؤساء التحرير(المخرجين) أرادت ذلك وبصراحه مساعد أفضل بمراحل من نايف صقر_من وجهة نظري_