أجحفت الغُربة بإبهامها على عُنقي،وأنا ما برحتُ ابتساماً
وداخلي ينوح...
و صوتي يَضعف واستعين بِ طريقٍ طويلة سلكتها قبلا
وأُسائلني..أفي الأنفاس مُتَّسَع.؟!
و...
أصدُّ بوجهي لا لا لا..
لأعود ارسم إبتسامة بِ قلمٍ من خَشب
من تلك النوعية التي أحرص على شمها قبل اقتناءها..
و مازالَ الأبريق المكسور في داخل قلبي يصدَحْ.!
:
لاأُريد أن أكتب أكثر..
ابتعد أنت أولاً..وثانياً وثالثاً...لأستعيد حياتي
أعلَم أّني مشروع أسطورة..لكني لا أُريد أن أحدُث..
لم أُخلَق لأكُفَّ جناحاي...
أستأذنك..وخُذ قلبي معك ..أيضاً هو لا اُريده
وهذاالجانب من الحياة أنا في غِنىً عنهـ...
و سأعود لأقول للدُنيا :صباح الخير
صبــاح الخير وستذوب داخل صباحات عينيّ..
ولستُ عنها سأُساءَل..أو أهتمّ.
وسأُحوَّلُ الوَجهة نحوَ أمورٍ أكثر إيقاعاً على قلبي
أوه..نسيت ذاكَ الذي تركتهـ.....
...
لا يهُـم.. سأتدبَّر أمري..
