أرحَب أو أرحَم
غابَ أو غابٌ..
..كُلها تحكي ألم
افتقادٌ و غيابٌ وضباب
:
و..انا قنينة الدواء
ـ لماذا حين نجهل لانعترف.؟
ـ ماذا..؟ماذا.؟ماذا.؟تحدثي عن نفسك أرجوك
ـ أنا أتحدث مع نفسي وعن نفسي ماشأنكِ انتي.؟! هل تتحسسين شيئاً ما على رأسك.؟!
ـ ماذا تعنين..!!ماذا فوق رأسي شيء.....!!!
ـ هههههههههههه لأ.. أقول مثلاً.
يا الله.. وماتملّ من طريقة وقوفها تلك..بكتفين شِبه مُهملين ليُسقطا يديها بلا رحمة.. وعينين إلى اللوزتين أقرب
تحديداً مع عمق... ثم تقتلني بالضربة القاضية حين تحك قدمها اليسرى بساقها اليُمنى وقدمها اليُمنى بساقها اليُسرى
لِأقول بعد تنهيدةٍ طويلة.....حسناً تعالي
وأُغلِق كتابي وأنا أهمُّ بِقتل كُل الأفكار التي تدفعني للقلق على لحظاتي اللاحقة....أو أضع في أُذني قِطنتين صغيرتين
لا يُلحظان أبدا فيما لو جعلتُ شعري خلفَ أُذني وأنا أتعلل بقراءة..
ـ جدي لا يسمع إلا الأشياء السيئة (قالت).
ـ بداية جيدة...( قُلت لنفسي ذلك) ، يارب عونك على ماسيأتي (قُلت ذلك في نفسي أيضاً).
ـ أها..؟
ـ لاأدري بمَ أشعُر لكن جدي يعلم أني لا أفعل ماأقول وأن تهديداتي الدائمة نابعة من غضب وقتي فقط ثم تزول..لكنه
يُصر على عقابي وبصرامة على أقوالي فقط..!
ـ وأنتي تُخبريني بكل هذا لأكون وسيطة سلام بينكما.؟
ـ ..!
ـ لاتصمتي هكذا..وأخبريني من منكما لم يتبدَّل موقفه بعد.؟
ـ ممممم..لا أحد.
ـ حسناً انا لا أستطيع فعل شيء..طالما كلاكما ثابتٌ على موقفهـ.
:
.
.
أووووووووفــ طيري يا نسمة.
* سُمية وش اخبار التحدي.؟