آرنست همنغواي انتحر حينَ لم يستطع أن يكتب..!
لاأظن أني سأفعل ذلك لسبب وجيه جداً لخصتهـ لأختي
في شيئين..إما أن أتجه للقراءة.. وقراءة ماأُحب فقط ولمن أُحب..
أو أن أكتُب أي شيء وأُخفيه لوقت آخر ..
ثم وفي حال شهية جيدة
أطَّلِع عليه..وأُعيد أنظَمَتَهـ... صدقيني رائع ذلك ،
ـ تقولين ابعده عن وجهي.؟تُناديني هي.
ـ يب..أنا أُجيب ثم أسألها عن طريقة عمل الشاورما التي تُتقنها
هي فقط ،حسناً نتبادل الخبرات شيء جميل ورائع،
خبرات..!
هل أنا خبيرة في الكتابة.؟!
وإلى أين ستتجه هذه الخبيرة..؟!
حقيقة الأشياء الكبيرة التي لاتنمحي من الذاكرة لاتأتي مرة واحدة..
لكني هذا العام واجهت أشياء كبيرة أتت مُجتمعة..بعضها جميل وحنون ودافئ
والآخر صاعِق وثالثٌ حزين بما يكفي لإزاحة جبل تأوُّهـا..
أنا أُفكِّر الآن.. النتائج الجميلة المُفرِحَة الصغيرة أجمل وأشد وقعا أم تلك
الكبيرة المُتسارعة كَ كُرة ثلج مُنحدرة من الأعلى.؟!
ماذا تبقى لدينا الآن...؟
من يُجاوِبْ...... وتدور عيناي دونَ أن أُحرِّك رأسي...
ثم أُحرِّكْه..ثم أصرُخ بصوتٍ عالٍ يصل إلى الاحراش القريبة..
الأحراش..هه أين هذه .؟! في القصيم؟
لأ في شريط إن ساوث آفريكا في السوني.
أمس أضطررت أن ألعب سوني أنا وعاصم ..ليسَ لأني أهتم بماأقول دائماً
عن ضرورة بلوغ كل مرامات الجميع حتى لو لم تكن ضمن مانهوى...لكن لِ نكون قريبين منهم ..
ممممم.. لكني امس حين لعبت معه كانَ لأن محمولي مريض.!
غزتنا ولانستطيع أمامها إلا الإذعان..أبي سـَ يقوم بإغلاقه على وجهي مرة وذلك حينَ أقرأ عليه مقالا ما
ثم أدخل جو وأنسى إن هُناك من يستمع...وأقصر صوتي تدريجيا ..لِ يُفاجئني أبي:
أييييييه وبعدين.
و ياحبيب قلبي ياوطن( قلب يطالِع هنااااك).
.
:
كانَ صباحاً لطيفا غمست لطافته في الماء أحداثا مزعجة جداً...
وفي قلبي نبتة صغيرة تُبلِّل وجهي وشعري كلما انتفضت ندى.